حالي يشكو لحالـــــــــــي
ضاقت بي الدنيا
وضاق صدري فجئت أبكي
هنا عند مكان ذكرياتي
ذكرياتي التي تكمن في صدري
وما صدري ألا خزينة أسراري
وأرى حافظ أسراري هو صمتي
وأما لساني فهو مفتاح أسراري
ضاقت بي الدنيا
وضاق صدري فجئت أبكي
هنا عند مكان ذكرياتي
ذكرياتي التي تكمن في صدري
وما صدري ألا خزينة أسراري
وأرى حافظ أسراري هو صمتي
وأما لساني فهو مفتاح أسراري
فأنت حدثت نفسي بما في قلبي
ضاق بي صدري وضاق حالي
وإذا علم صدري ما في قلبي
زادت الهموم وأصبحت أعاني
فأصبتني الحيرة لمن أبوئ وأشكو حالي
فصحت بكلمة أااااااه فشكت مني
وشكت مني الأاااااا ه لحالي
فصارت الـــ اااه تشكو مني
وحالي يشكو الــ أاااااه ليالي
فكيف يا حالي أصبحت تعاني
بعد أن كنت تداوي جروحك بكلمات لها معاني
أما الآن فلا أجد شيء يداوي حالي
حتى أن جاء الطبيب لكي يداوي
فلا يجد دواء لتلك ألمعاناتي
فليس المعاناة معانة قلباَ
ولكن المعاناة هي حال يشكو لحالاَ
وحتى أن سمع صوته
فتجده مقيدا ولا يلبي نداه
عنيت بعد طوال السنين من حالي
ولما شكوت حالي لقلبي
صرخ قلبي وقال ما لي أنا بحالك
كفاني ما أصابني من مشوارك
فصبرا يا حالي لا تشكو لقلبي
فقد مضيت مشوار في تلك ألمعاناتي
أفلا تصبرا ليوم لك يأتي
يأتي بكل ما هو فيه راحة لمطيلة مشواري
فما هذه الدنيا إلا مشواراً
مشوار طال أم قصر
فلا بد من تصيبنا تلك ألمعاناتي
0 التعليقات:
إرسال تعليق