الجمعة، 30 مايو 2008

حدثتنــــي عن حبها





قالت أريد أن أقول لك شيء
فقلت لها أسمعك بقلبي وعقلي فتكلمي يا حبيبتي
فقالت أني أحبك
فقلت ماذا تقولي
قالت أحبك
فأنصت بأذني مرة أخرى
فوجدتها كلمة أحبك تعاد مرارا وتكراراَ



فأرتجف قلبي من الأعماق
فقد غرقت في بحور هذه الكلمة
فأنها ليست مثل أي كلمة
فهي كلمة ترجف أركان قلبي حين أسمعها
يهتز لها جدران عقلي بين التكذيب والتصديق
أتجه قلبي حينها إلى ذلك المدينة البعيدة التي أسكنها أنا وحبيبتي
تحتضننا تلك الجنان من حولنا
أقطف لها وردة تلمس يدها ويفوح عطرها بين أرجاء المكان
فتأخذني بعطرها وجمالها إلى داخل قلبها
وتسكني على عرش قلبها



فتنزف الدموع بكاء على ما فات من عمرنا
فقد فات الكثير ونحن في فراقنا
وتقترب مني أكثر فأكثر وتلمسني يدها بتلك الرائحة الفائحة من الوردة
فأنه قليل أني أهديها ورده ولكني أهديها قلبي
بل قليل سوف أعطيها قلبي وحبي وشجني وحنيني
ويأتي النسيم من حولنا وينظر إلينا بابتسامته



ويطل علينا القمر من نافذة صغيره لا يرى منها حبيبتي
فأني أغار عليها من ذلك القمري
وتجلس أمامي أتغزل في جمالها
وترى عيني جمال عينها
وتأخذني عينها لذلك بحور هواءها
فلا أجد زورق أتشبث فيه
ولا أجد قارب يأخذني لذلك أليمي
فيخفق قلبي ويرتجج من بريق عينها
فأقول لها خذيني إليك ضميني في بحور عينيكِ
فأنا ها في أمان بين لماسات يديكِ

قالت إلى أين ذهبت يا حبيبي
فقلت لها أعيد كلماتك يا حبيبتي
فقالت هذه من كلمة واحده ( أحبك)
فقلت لها نعم أنها ليست كلمة
أنها معاني تأخذني إلى هناك
فقالت ماذا هناك
فقلت لها بحور الأشتياق
شجني حبي حننيني أشواقي
ارتجاف قلبي مع ذهاب عقلي من واقعي
ووصوله إلى ذلك ألمدينتي
فأسمعيني حبيبتي
وألقي علي مسامعي ذلك ألكلماتي
فأن أحبك يا من هي كل كياني ووجداني

فأبتسمت حبيبتي
وقالت أحبك يا حب العمر
أحبك يا عمر العمر

الأربعاء، 28 مايو 2008

حالــي يشكو لحالـــي




حالي يشكو لحالـــــــــــي


ضاقت بي الدنيا
وضاق صدري فجئت أبكي
هنا عند مكان ذكرياتي
ذكرياتي التي تكمن في صدري
وما صدري ألا خزينة أسراري
وأرى حافظ أسراري هو صمتي
وأما لساني فهو مفتاح أسراري


فأنت حدثت نفسي بما في قلبي
ضاق بي صدري وضاق حالي
وإذا علم صدري ما في قلبي
زادت الهموم وأصبحت أعاني


فأصبتني الحيرة لمن أبوئ وأشكو حالي
فصحت بكلمة أااااااه فشكت مني
وشكت مني الأاااااا ه لحالي
فصارت الـــ اااه تشكو مني
وحالي يشكو الــ أاااااه ليالي


فكيف يا حالي أصبحت تعاني
بعد أن كنت تداوي جروحك بكلمات لها معاني
أما الآن فلا أجد شيء يداوي حالي
حتى أن جاء الطبيب لكي يداوي
فلا يجد دواء لتلك ألمعاناتي


فليس المعاناة معانة قلباَ
ولكن المعاناة هي حال يشكو لحالاَ
وحتى أن سمع صوته
فتجده مقيدا ولا يلبي نداه
عنيت بعد طوال السنين من حالي
ولما شكوت حالي لقلبي
صرخ قلبي وقال ما لي أنا بحالك
كفاني ما أصابني من مشوارك


فصبرا يا حالي لا تشكو لقلبي
فقد مضيت مشوار في تلك ألمعاناتي
أفلا تصبرا ليوم لك يأتي
يأتي بكل ما هو فيه راحة لمطيلة مشواري
فما هذه الدنيا إلا مشواراً
مشوار طال أم قصر
فلا بد من تصيبنا تلك ألمعاناتي

الأحد، 25 مايو 2008

أنا عبدكـــ ربــــــــــي








ربي يناديني وأنا لا أسمع
فكيف يا أذني لا تلبي نداء ربي
فسحقا لأذناَ لم تلبي نداء ربي



السماء فوق والأشجار حولي
والعين تنظر إلى أجمل ألأشيائي
فكيف يا عيني لا تتأملي إلى ما خلقه ربي



أعطاني الإحسان لكي أمنن على الإنسان
فبخلت به وأخذني طريق النسيان



وهبني لسان لكي أذكر ه ليل نهار
فأخذتني الدنيا ونمت ليلا وعملت نهارا
يعطيني ولا يحرمني بجوده وكرمه
وأنسى من هو أعطاني كل هذه النعمه



فيا أسفي ويا حزني على ذنبي
فأبكي يا عيني لكي يغفر لي ربي
وانت يا قلبي أملىء حبك بحب ربي
فأنه أحسن خقلي



فتب يا قلبي فانه هو التواب الرحيم فهو ربي
يفرح بتوبتي اليه ويزدني نعمي
فياربي جئت بباك فلا تردني
فأن عبدك المذنب كل الذنوبي

عينيكــــــــــــــــي


أتعتقدين أنكي تخفي ما في قلبك
فأنك إذا فعلت ذلك تخدعين نفسك
فإذا أمتنعتي عن التعبير عن حبك
فسوف يصارحني قلبك

فأن لم يصارحني فأن عينك هي التي تعبر
فأني رأيتها تبكي يوما وسألتها يا عين لماذا تبكي فقالت أن حبيبك قد منع قلبه من أن يصارحك بحبه لك
وقد بكى قلبي فأنه مهما مضت الأيام لايقدر أن يحبس كل هذه المشاعر بداخله وهاهو حبيبك مازال يصر على ذلك
وقد منعني أنا على أنا انظر إليك لكي أقول لك أنه يحبك فكلما نظرت إليك منعني وأصر مصارحتك وبداخله خوفا وأسأله متى يمحى هذا الخوف فيقول لا أعلم وسألته متى تعطني الحريه لكي أعبر عن حبك

فصمتا فكررت نفس السوال وقلت له متى فقال أني أحبه ولكن لا أقدر على أن أتركك يا عيني على أن تنظري إليه فقلت لها لماذا فقالت لا أعلم أنه أحساس بداخلي يجعلني لا أقدر على ذلك فقلت لها لا دعيني أنظر إليه فأني أحب النظر إليه فهو كل محتواكي كل ما بداخلك يتكون منه قلبك يردد أسمه كل لحظه أنه يجري في عروقك

مجرى الدم فقالت نعم كل ذلك فقلت لها ما دام كل ذلك بداخلك فدعيني أنه يحب أن أنظر إليه فأنه ينتظر هذه اللحظة وأنتي تمنعيني من ذلك فقالت لي سوف أتركك ولكن لا تعبري عن حزني عند فراقه
عن دموعي وقت الرحيل عندما نلتقي بعد مرور السنين فقلت لها لا تقلقي سوف أفعل ذلك أني لا أريد أن يكون حزين لحظة واحده
فأني أحبه بمعنى الحب أحبه أحبه

قلــــــــــــــــــــــــمي

قلــــــــــــــــــــــــمي

جلست في غرفتي كعادتي يجالسني صمتي وأكتب أشعاري
أمسكت بقلمي رفيقي قصائدي
وفتحت مدوناتي لكي أكتب ما أشعر به وما ينبعث من أفكاري

فعندما بدأت أكتب أبى قلمي أن يكتب فسألت نفسي ما الذي يجعل قلمي لا يكتب
أم قد وصل إلى مرحلة الشيخوخة بعد كل السنين وقد بلغه الشقاء والعناء
فتركته وقلبت ما كتبته بقلمي في سجلاتي ودفاتري فوجدت أشعار وقصائد قد مر عليها سنين
كنت أكتبها لحبيبتي كانت بلهفة وشوق وحنين

فوجدت قصيدة كتبتها عندما بوحت لها بحي وقلت لها (صدقيني يا حبيبتي أنا لا أريد إلا ما تريد مشاعري - صدقيني أن لا أريد إلا أن تبادليني )
وقصيدة أخرى أوصف حبي لها وقلت فيها (فأنا المتيم بحبك حبيبتي - وأنتي حبيبي وأصبحتي عقيدتي )
والعديد من القصائد ووالخواطر كنت أكتبها من أجل حبيبتي

يااااااااااا أنها لحظات يليتها أن تعود من جديد فقد مر علينا الزمان وتذكرت شيء قد مضى وكان
فقد فارقتني حبيبتي وصار حبي لها كائن ساكن بقلبي
فنظرت إلى القلم فوجدته يبكي في أنين وقد صار حزيناً على فرقانا

فشعرت وقتها أنني بلغت الشيخوخه وليس قلمي
من بلغ الشيخوخه أصابه النسيان وأنا قد نسيت أحلى أيامي حياتي
وتركت كل قصائدي يتراكم عليها ظلام اليل وألالام فراق حبيبتي

وأما هو بكي من أجلها يا لك من قلم أحسست بما كتبت وكتبت به ما شعرت به
فلتذكرني يا قلمي بحب مضى وقلب أرتوى من قلبا أضاء حياتي
ولتظل يا قلمي بجانبي طوال عمري
فأنالاأقصد قلما يكتب مثل باقي الأقلامي
ولكني أقصد من هو أسمى من ذلك
أنه قلمي وحي أفكاري

شيخ حارتنـــا

كنت مروح ذي العادة على بيتنا
فجأة لقيت شيخ حارتنا
قاعد بالكرسي على ناصية شارعنا
سلمت عليه وقعدت مع شوية مهو شيخنا وراجل أصيل وكله حنية

قلتله حكيني يا شيخنا على ناس زمان رد وقالي ياريت أرجع للي كان
قلتله شوقتنا يا شيخنا أحكيلي على أيام زمان
قلي كنا زمان رجاله مع بعض في الشدة واقفين
عن حرمتنا بنحارب ومدفعين
ندافع عنها بكل حاجه علشان نعيش مرتحين
مر الزمان وأًصبحنا بفكرنا محتلين

وبقينا نستورد من الغرب حتى أفكارنا
ونسينا عادتنا وتقاليدنا الي بقالهم سنين
دا يقلم لجو جديد ودا مود تعبان
دا مستورد من اليابان ودا لابس من الصين

ولا تعرف حبيبك من عدوك
وأخوك نايم مرتاح وهو واكل حقك
ويقولوا من الفقر خلاص فطسنا
مهما أصلهم بعدوا عن ربنا

ويقلك الدعم زاد في التموين
علشان نبقى مرتاحين ومنولعش في نفسينا ببنزين
مهو الرغيف ذي ما هو والي مش عجبه يشتكي النصابين
والي يقلك أروح أشتكي لمين ولا لمين
محنا عايشين في بيوتنا ومستورين

حقك وحقي كلوا المعلمين
وعليه العوض ومنه العوض محنا تايهين
الناس بقيت في دوامه أسمها الدنيا
ونسيت حق ربنا الي خلقنا

يابني قول يارب مهو رب العباد
يسترها علينا وعلى كل العباد
قلت يارب سعتها ودعيته يفرجها
أما بقى شيخنا ربنا يديلوا الصحه
وعلى طول يقلي كل يوم حكمه

أكره عالم النساء


أكره عالم النساء

أرى المرآة تتخلى عن أجمل شيء
تترك عالمها وتتنحى عن الحياء
أرى المرآة تتخلى عن المرآة


ذكروا عن جمالها في قصائد الشعراء
ولما أرى شاعر يكتب في المرآة بيت رثاء
لأنهم لم يشاهدوا قلب المرآة في العراء


لكني نظرت لقلب المرآة في خفاء
فوجدتها تسكن في عالم الضعفاء
الدمعه حيلتها وعندها الكذب مثل الغناء

تقول لها كوني يا مرآة في عالم النساء
تقول أنا سيدة النساء
فأي كبرياء مثل هذا الكبرياء


فسحقا لمرآءة تخلت عن الحياء
فهي كل شيء مثل باقي الأشياء
ذهبت مع الريح وأرتفعت في السماء
حتى أبتعدت وظلت مثل النجمه السوداء
لا نراها أبدا مثل الفضاء

ليس كل هذا عالم النساء
ولكن هناك منهم الأوفياء
الذين كتبوا عنهم الشعراء
فهم في نهر يتصف بالنقاء


يا أمرآة تخلت الحياء
فأن الرجال يكرهونك بسببك عالم النساء
فأرحلي عن عالم البغاء
وأعملي بما أمر ربك وجاء به الأنبياء

خواطـــ ـــــ ــر لـ ـم تـ ـكتمـ ـل


خواطـــ ـــــ ــر لـ ـم تـ ـكتمـ ـل

وجدت باب غرفتي مغلقاَ
وما حولي إلا جدارن الصمت
وفوقي منضدتي وفجأة انطفأت
فحولت أن أشعلها مره ثانيه فلم استطع

نظرت إلى نفسي جالسا على الكرسي
وأمامي أوراق فارغه وقلمي
فأمسكت بقلمي وحولت أن أكتب كعادتي فلم أستطع
فأنتظرت للحظات لعلي أكتب حتى لو بعض الكلمات فلم أستطع
عجبت حينها كيف اصبح حالي كهكذا

فأدمعت عيني على حالي
ودموعي إلا بكاء عن ما عنيت به وقتها
فما أصعب أن تصمت والكلمات على شفتيك
وما أصعب البكاء وما يراك أحد غير نفسك التي بين جنبيك
فأستمريت في البكاء حتى أحمرت عيناي

فأذا باب غرفتي يطرق
فقلت من أنت فلم أتخيل من يكون الطارق
فاذا هو حزني على بابي
جاء ومعه شجني وحنيني
فاصبت بذهول من هذا
فسألت الحزن لماذا جئت بهم معكـ
فقال لأنك أتخذت طريقا لم يكن طريقكـ
فقلت كيف
فقال أحببت قلبا وصارحته بحبك
وبعدما صارحته بحبك أتضح أنه يحب غيركـ

فبكيت من كلامه ولكن الدموع جفت من البكاء
فبكي قلبي من شدة العناء
فمن السهل أنت تعبر بحار ومحيطات
ولكن من الصعب أن تعبر نهرا من أجل حبا
وفي النهاية لم تجده أمامكـ

فبكى حزني على ألمي
فعرفت حينا لماذا لم يكتب ألقلمي
فأنه لم يريد أن يكتب ألماَ
لم يريد أن يهمس حزناَ
وأدركت حينها لماذا منضدتي انطفأت
فقد انطفأت على حبا لم يصيب قلبا

وأما جدران صمتي
فنظرت إليها فوجدتها لم تقع على كتفي
فكم أنتي قويه يا جدران صمتي
على ما عنيتي به من حزني
شعرتي بقلبي قبل أن يطرق الباب حزني

فكم من حبا لم يصيب القلوب
وكما من قلبا لم يدرك حباَ
فأنا ها هنا سوف أظل مع حبي
وأجلس مع قلمي
ونكتب سوياَ ما أصاب حالي من ذلكــ ألحزني

صرخات قلــــبي




صرخات قلبي
يصرخ قلبي ويقول حبيبتي
يصرخ ويسألني عن محبوبتي
ودموعي تنزف على فراقي

اااااااه يا حياتي يا حب عمري
فأن القلب يصرخ في أنيني
فمن أجلك كتبت أشعاري وخواطري

وقالوا الناس هذا شاعري
أنهم يجهلون حقيقتي
فأن أكتب من أجلك حبيبتي

سألوني عن ألفراقي
فقالوا سوف تنسى بمرور ألأيامي
فقلت لهم لن أنسى حب عمري

فأنا لست شاعراً ولا كاتباً
ولكني أنا الذي أحببت حبا صافياً
فأنتي تعرفين كيف حالي
وأنا أعرف قلبك ما زال يعاني

فان هذه حقيقة لا يعرفها إلا أنا وأنتي
ولكن هذا قدرك وقدري
ولكن ليس بأيدينا شيء غير الدعائي

فأدعي لي بأن يصبرني على فراقي
وأدعو الله على أن يمهلك الصبر في بعدي
وفي النهاية أعلمي أنا قلبي

يصرخ في كل أوقاتي ولحظاتي
يصرخ بأعلى صوت ويقول حبيبتي
حبيبتي لأخر العمري

متسلسلاَ ألأقداري





متسلسلاً ألأقداري
وجدت نفسي متسلسلاً أمام ألأقداري

لست أمتلكـ حرية الأختياري


ولا أن أختار بين الجنة أو النارِ

وقفت صامتاً ليس القرار قراري

فأن الحب وليد الأقداري



فليس بيدي أن أحبكـ أو لا أحبك

ـفمنذ أن أحببتكـ وأن أكتب قصائدي وأشعاري

أما الآن أحاول أن أتناسى دفاتر أشعاري


فليس بيدي هذا أنما طل القدر على نافذتي

فقد أصدر الحكم على حبيب

أن أتركك بدون أعذاري


فانحنيت له وقلت أريد حبيبتي

فقال ها أنا قد أخذت قراري

فبحوت أن القدر من كأس الموت يذيقني


ولا أنا أعيش في فراقي وحنيني

فهي تجري مجري الدم في شراييني

فحبيبتي هي كل شأني ووجداني


يا قدر في حبي قد أخذلتني

فأتركني مع الحبيب أعيش الليالي

فبعد الرحيل سئمت حياتي


فلم يبقى شيء بعد تحطيم كل أحلامي

فالخوف يعانق حبي والقدر يعدم حياتي

فأنا المقيد في سلاسل أمام الأقداري


فليس أمامي إلا ألفراق

يوأعيش دوما في أشتياقي

هذا مصيري ومصير حبي


فالقدر قد حكم هذا على قلبي

فعذراً يا حبيبتــــــــــــي

فأنا متسلسلاً أمام ألأقداري

الخميس، 8 مايو 2008


صرخاتــــ قلبــــــي


يصرخ قلبي ويقول حبيبتي


يصرخ ويسألني عن محبوبتي


ودموعي تنزف على فراقي


اااااااه يا حياتي يا حب عمري


فأن القلب يصرخ في أنيني


فمن أجلك كتبت أشعاري وخواطري


وقالوا الناس هذا شاعريأنهم يجهلون حقيقتي


فأن أكتب من أجلك حبيبتيسألوني عن ألفراقي فقالوا سوف تنسى بمرور ألأياميفقلت لهم لن أنسى حب عمريفأنا لست شاعراً ولا كاتباًولكني أنا الذي أحببت حبا صافياًفأنتي تعرفين كيف حالي وأنا أعرف قلبك ما زال يعانيفان هذه حقيقة لا يعرفها إلا أنا وأنتي ولكن هذا قدرك وقدريولكن ليس بأيدينا شيء غير الدعائيفأدعي لي بأن يصبرني على فراقيوأدعو الله على أن يمهلك الصبر في بعدي وفي النهاية أعلمي أن قلبييصرخ في كل أوقاتي ولحظاتي يصرخ بأعلى صوت ويقول حبيبتيحبيبتي لأخر العمري

Love is...
© همسات شاعر - Template by Blogger Sablonlari - Font by Fontspace