رساله من قلم قد أصابه الملل
لا أعرف كيف أبدأ من أين وماذا أقول ولكني شيء واحد أعرفه هو أنا قلمي ألح عليا لكي أعبر عن ما بداخلي في سطور ليست كلمات كالكلمات التي تقال كل العادة أو قصائد أتلوه عليكي أو أشعار لكي تقع على مسامع قلبك فأنا التي عشت أكتب القصائد لكي أتمنى يوم رضاكي وحبك ها أنا اليوم لم أتي بنفسي بل جئت بجميع الكلمات والقصائد التي كتبتها وأيضا جئت بمشاعري وإحساسي وكل ما هو بداخلي وبقلبي وجاء فوق كل هذا قلمي وها هو يتحدث نيابة عنهم
فأنهم قد اتهموني بأني قد فرت فيهم لإنسانه لا تعرف كيف تحب كيف تحافظ عليهم فلقد حاولت أن أقنعهم بأنك تحبيني وأنكي سوف تراعي كل هذا ولكنهم أنتظروا الكثير ولكنك لم تفعلي شيء من أجلهم ولا حتى محاولة لكي تثبتي أنكي تحبي كل هذه الأشياء أو حتى ترضيني ولكني مللت نعم مللت فقد حولت تغييرك وكثرت كلمت ( أنني أحاول ولكن الظروف)
أصبحت الظروف شماعة نعلق عليها فشلنا واستسلمنا لها وتخلينا عن أهم شيء يجمعنا وهي قلوبنا ومشاعرنا وتنسينا في أن نحاول أن نحافظ عليهم فأصبحت مشاعرنا وأحاسيسنا كالآلة تحركيها وقت ما تشائي تتركيني وحيدا لحظات كثيرة وفجاه أجدك أمامي وعندما أحتاج إليكي لا أجد حتى ظلك ولا أجد ريحك حتى أشعر بالأمان ,فأنني قد فشلت في تغيرك فأنتي تريديني تحتفظي بكل شيء في آن واحد بدون تضحية ولو بالقليل فكلما كنت أحاول التغيير كنت أنجرف إلى طريق الاستسلام ولكني كنت أعطي لنفسي الأمل مراراً وتكراراً
لكي أغير منكي ولكنك تريد أن تكوني مكانك أمنحك كل شيء أملكه ولا تمنحيني أي شيء ولو القليل
أنا أقول كل هذا ليس لتهديد أو تحذير ولا تنبيه .ولكني قد مللت نعم مللت وتعبت من تلك اللحظات التي تمر علينا وأشعر أن الحب بيننا يقل يوما بعد يوم ومللت وتعبت كثيرا ولم أجد حل لكل هذا , فقلبي عندك ومشاعري مشتت بين الأمل والأستسلام وبين الصبر وترك كل هذا
ها أنا كما أنا ولكن لا استطيع أتحكم في مشاعري ولا عواطفي أتجاهك فأنا عندما أحببتك فكانوا يسبقوني قبل أنا أصرحك بحبي أما الأن إذا فروا منكي فلا تلوميني ولومي نفسك فأنتي التي فعلت ذلك بدون أنت تشعري كيف تم ذلك
هذا ليست رسالتي بل رساله كل من حضروا معي فلتقرئي ما بها ولتحكمي على مصير كل هؤلاء فهم ينتظرون الرد ؟
التوقيع
...... من قلم قد اصابه الملل
0 التعليقات:
إرسال تعليق