متى ستعرف

متى ستعرف كم أهواك
فأني أستيقظت من أحلامي على أرض واقعك
فعندما نظرت إليك
تساءلت هل هو أنت أم شخص يشبهك
فكم تمنيت أن أعيش بين ذراعيك
وسط دفىء مشاعرك وحنانك
ألم تراني غارقة في بحر حبك

فلا أجد مرساتي إليك
ولا حتى كلمة منك تنجيني
تنجيني من بحور هواك
أم أنت مصره على كبريائك
فبحثت في كل عنك في كل مكان

ومشيت في ليل مظلماَ
وسط نار وسط الدخان
ما بين شتاء مخيفاَ
وصيفا حارَ ساخناَ
فلم وجدت من بعيد خيالك
فأني جئت مهرولة إليك
لكي أرى إبتسامة ونظرة من عينيكِ
ولكن يملئني الخوف منك !
هل تقبلني أم ترفضني أكون بجانبك
فإن توجتني وأكون أميرتك

كنت بين يديكِ

وإن رفضتني فأني أكره أنفاسك
والنظر إليك
أتعرف لماذا لأني أحبك
نعم فأني أتوسل إليك
برغم كبريائك برغم غرورك
لكني أحبك
فأنا أنتظر قرارك
بأن تمنحني حبك
أو تتركني أرحل عن سماءك