امرأة في هذا الزمان
لا أحد يشبه تلك المرأة
ملامحها بدون عنوان
ذنبها وجدت في زمان
عن الأخلاق ولى وكان
تنظر في عيونها
تجد حب منبعه الحنان
تبدو أنها من عالم أخر
سره شيء واحد
( حقيقة إنسان )
خاضت بفكرها نحو عقيدة
وأصبحت زهرة في بستان
يراها الناس خاطئة
وتسير على نهجها
وبداخلها قلب
يحتوي معلى مشاعر وإحساس
يكاد ينفجر مثل البركان
تحمل ما بين شفتيها عبيراَ
يهفوا في الطرقات
يغار منها القمر
لأن بسمتها أجمل من النجوم في السماء
يا أمرة أحترت أنا في وصفك
فالكلمات لا تكفي عن التعبير عنك
فكوني كما أنتي
بجمالك
بعبيرك
بهماستك
بملمساتك
بنظراتك
في أي أرض تسيري فيها
كوني ملكة في عرشها
0 التعليقات:
إرسال تعليق