كالعادة مشيت في طريقي
الذي هو أشبه بصديقي
فصرت فيه حتى صادفني القمر
وجدته جالسا في مكانه يبكي
فسألته ما يبكيك يا قمري
قال عشقت الهوا حتى أصبح كل منايا
فجئت في ليله ابحث عنه فلم أجده
فهرولت أبحث عنه في كل مكان ولم أجده
فقلت له لا تبكي يا قمر أنه سيعود يوما
قال أتمنى ذلك ولكنه الهوا
فقلت له وما له الهوا
فقال الهوا يراه الناس فيعجبه به
ثم بعد ذلك يعشقه القلب
فتمر الأيام والليالي
فمنهم من يظل معه
ومنهم من يتركه لعدة أسباب
فقلت له وما هي الأسباب
فقال أولهم لا تصونه وثانيهم أن تعجب بغيره
فقلت وأنت فعلت ذاك
قال لا ولكني ذهبت لكي آتي بنجمة له
فرجعت فلم أجده
فقلت له هذا قدرك يا قمري
فأنتظر ربما يأتي
فقال سوف أنتظر ها هنا لكي يعود يوما
فتركت القمر جالسا في مكانه
وأكملت طريقي
وأدمعت عيناي وخفق قلبي من كثرة البكاء
وذلك من حال القمر
فهذا حال القمر مع الهوا
فما حال الإنسان مع الحب
يااا كم أنت يا قلب تحملت كثيرا من العناء
فليس العناء عناء شقاء
ولكن العناء عنا قلبا ظل ينظر ذلك الحب
حب قد زال في هذا الزمان
1 التعليقات:
وتقولى مش قد كده.
عارف ايه اكتر حته مؤثرة؟
فقلت وانت فعلت ذلك
فقال لا ولكنى ذهبت لكى اتى بنجمة له فرجعت فلم اجده.
بجد جميلة.
إرسال تعليق