سلكت طريقــــــــا
سلكت طريقا يا ليتني لما أسلكه
فمنذ أن مشيت فيه وأنا حالي لم يعد حالي
فصرت في الطريق إليها ووعنيت في طريقي لكي أصل إليها
ولكني عندما وصلت خفت وتملكني الخوف
وقال الخوف أتركها لكي تكون في راحة
فأطاعته وتركتها في الطريق وحيده
فأطاعته وتركتها في الطريق وحيده
وعندما نظرت خلفي سمعت أنين دموعها
فاستكملت رحيلي عنها وتركتها فصرخ قلبي وصاح بكلمة أني أحبها
فاستكملت رحيلي عنها وتركتها فصرخ قلبي وصاح بكلمة أني أحبها
فدمعت عيني دموع كالبحر ودمع قلبي ولكنها دما على دموعها
فنظرت مره أخرى عليها فوجدتها تقرأ قصائدي
وعندما أنتهت من قرأتها وجدتها تبكي وتقول تفرقنا يا حبيب العمر
فحينها لم أعرف ماذا أفعل ولكن صحت وقلت يا خوف ليس بيدك الأمر
فأني أحبها فهي كياني وشرياني وعمر العمر
فرجعت لها ومسحت دموعها
وقلنا سويا ليس الرحيل مصيرنا
فرجعت لها ومسحت دموعها
وقلنا سويا ليس الرحيل مصيرنا
بل مصير الخوف الذي فرقنا عن بعضنا
فأتراكنا أيها الخوف وأبتعد عنا
ها نحن أحببنا ولن ندع حبنا يضيع منا
وصرنا سويا نمشي في طريقنا
وها نحن ننتظر مصيرنا
هل هو نجتمع طوال العمر
أم نفترق ويصير حبنا ذكري ونستسلم للأمر ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق